روسيا: أمريكا كاذبة.. البغدادي حي يرزق!
كذبت روسيا ما أورده ترامب بأنها ساعدت في العملية التي أفضت إلى مقتل البغدادي، لا سيما أنه ذكرها من بين الدول التي قال إنها ساهمت في العملية وقام بشكرها.
وأوردت الدفاع الروسية: “ليس لدينا معلومات موثوقة عن عملية أمريكية في إدلب ضد أبو بكر البغدادي”.
وأضافت: “ننفي تقديم أي مساعدة للطيران الأمريكي في منطقة إدلب”.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته الأحد، على لسان المتحدث باسمها، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنها “لا تمتلك أي معلومات مؤكدة حول تنفيذ العسكريين الأمريكيين عملية لتصفية جديدة لزعيم لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في الجزء الخاضع لسيطرة تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد”.
وأضاف كوناشينكوف: “زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها”.
وأوضحت الوزارة: “أولا، لم يتم رصد أي ضربات جوية من الطيران الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف الدولي على منطقة إدلب لخفض التصعيد في غضون يوم السبت أو الأيام الأخيرة الماضية”.
وتابع البيان: “ثانيا، لا علم لدينا بتقديم أي مساعدة مزعومة لتحليق الطيران الأمريكي في المجال الجوي فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد خلال هذه العملية”.
وأردفت الدفاع الروسية: “ثالثا، كل الأراضي غير الخاضعة للحكومة السورية بمنطقة إدلب لخفض التصعيد تجري إدارتها والسيطرة عليها من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية، التي تمثل ذراعا سوريا لتنظيم القاعدة. وقامت هذه الجماعة دائما بالقضاء على التنظيم وأي من عناصره مباشرة على الأرض بلا هوادة، باعتبارهم منافسين أساسيين لها على السلطة في سوريا. لهذا السبب يستحق الوجود الهادئ للزعيم السابق لداعش على الأراضي الخاضعة لسيطرة القاعدة السورية تقديم أدلة مباشرة منفصلة من قبل الولايات المتحدة وباقي المشاركين في العملية”.
وختمت الوزارة بالقول: “رابعا وأخيرا، منذ لحظة الدحر النهائي لداعش على يد الجيش الحكومي السوري بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية أوائل العام 2018، لا يوجد على الإطلاق لأي نبأ عن مقتل جديد لأبو بكر البغدادي تأثير على الأوضاع في سوريا أو أنشطة الإرهابيين المتبقين في إدلب”.