شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“علماء المسلمين” يدعو تركيا وباكستان للتوسط بين روسيا وأوكرانيا

"علماء المسلمين" يدعو تركيا وباكستان للتوسط بين روسيا وأوكرانيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، كلا من تركيا وباكستان إلى بذل جهود وساطة لوقف الحرب فورا بين روسيا وأوكرانيا والبدء بحوار جاد.

وفي 24 فبراير/ شباط الجاري، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، ما أثار غضبا دوليا ودفع دولا إلى فرض عقوبات على موسكو.

وحث الاتحاد، في بيان، على “وقف القتال بين روسيا وأكرانيا، والبدء بحوار جاد قائم على روابط الجيرة ومصالح الطرفين وإقامة حسن الجوار”.

وأكد أن “السلام العالمي والأمن للجميع مسؤولية الجميع، والحرب لأجل الغلبة والإذلال مرفوضة ومدانة في الإسلام وفي جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وعاقبتها الدمار للجميع”.

وتابع: “نرفض وندين نزعة التمدد العسكري والسعي المتواصل نحو التوسع والهيمنة العسكرية على العالم”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يلقن ترامب درسًا قاسيًا عن العدالة حول سوريا

وأعرب عن تضامنه مع “النازحين، وبخاصة النساء والأطفال والشيوخ، الذين تركوا بيوتهم خائفين، وهم يعانون في الحدود أشد المعاناة”.

وناشد الاتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والأممية في العالم الإسلامي وفي غيره “الإسراع لتوصيل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية إلى هؤلاء الإخوة النازحين المنكوبين”.

ودعا “الدول التي لها علاقات جيدة مع الطرفين المتصارعين، مثل تركيا وباكستان، إلى القيام بجهود الوساطة المخلصة الجادة للإيقاف الفوري للحرب المدمرة التي تخسر فيها الشعوب كثيرا على جميع المستويات، بل يخسر العالم أجمع”.

والأحد، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن الرئيس رجب طيب أردوغان اقترح عدة مرات الوساطة بين روسيا وأوكرانيا نظرًا للعلاقات القوية مع البلدين.

اقرأ أيضًا:   غرامة قدرها 150 ألف ليرة تركية لغسل السجق في مغسلة السيارات

وشدد ألطون، عبر “تويتر”، على أن عدم اتحاد المجتمع الدولي في عدد من القضايا الإقليمية والعالمية، تمامًا مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، شكل مشكلة كبيرة.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو مؤسسة مستقلة مقرها في العاصمة القطرية الدوحة، ومن أهدافها الدعوة إلى حل النزاعات ونبذ التعصب لاعتبارات عرقية أو إقليمية أو مذهبية، بحسب موقعه الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *