شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: سأبحث موضوع محطة زاباروجيا النووية مع بوتين

أردوغان: سأبحث موضوع محطة زاباروجيا النووية مع بوتين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضوع محطة زاباروجيا النووية شرقي أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريح لأردوغان خلال رحلة عودته من زيارة إلى أوكرانيا الخميس.

وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من خلال تركيا أن تزيل روسيا جميع الألغام في محيط محطة زاباروجيا النووية.

وأضاف “سأبحث موضوع محطة زاباروجيا النووية مع السيد بوتين، يتعين على روسيا القيام بما يترتب عليها في هذا الشأن كخطوة هامة من أجل السلام العالمي وسأطلب ذلك على وجه الخصوص”.

وشدد أردوغان ضرورة أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأوضاع في المحطة عن كثب وتتحمل مسؤولية معينة للقيام بها حيال (أمن) المحطة.

اقرأ أيضًا:   بالصور.. أردوغان يفتتح مجمّعاً ومسجداً يحملان اسم وزير الدفاع خلوصي أكار

وفي 4 مارس/ آذار الماضي فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا، ومؤخرا شهد محيطها هجمات وقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.

وتعتبر المحطة النووية الأكبر في أوروبا، وتضم 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط /ساعة.

وأشار أردوغان إلى أن زيارته إلى أوكرانيا الخميس، تعد أول زيارة له إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه بحث مع زيلينسكي العلاقات الثنائية من كافة الجوانب.

وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ 6 أشهر كانت محور الحديث مع نظيره الأوكراني، وأنه جدد لزيلينسكي مواصلة تركيا دعمها لوحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، واستمرارها في بذل الجهود الرامية لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية والمفاوضات.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يهاجم الأوروبيون: كاذبون تتعهدون ولا تنفذون.. أنتم ترزحون تحت حكم فئة "شعبوية"

وأوضح أنه جدد للجانب الأوكراني وقوف تركيا إلى جانب أوكرانيا في إعادة الإعمار، وأن زيلينسكي أعرب عن امتنانه لدعم تركيا القوي لبلاده ولجهودها الدبلوماسية في إنهاء الحرب.

وقال أردوغان إن الجانب التركي والأوكراني متفقان على مواصلة المباحثات من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *