شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

في ظل الحديث عن عملية عسكرية في سوريا.. أردوغان يكشف عن مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب

في ظل الحديث عن عملية عسكرية في سوريا.. أردوغان يكشف عن مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اعتزام بلاده الانتقال إلى “مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب”، وذلك تزامناً مع مباحثات تجريه بلاده مع روسيا لاستخدام المجال الجوي السورية، في العملية العسكرية المحتملة ضد تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي.

وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، بالعاصمة أنقرة عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة، أكد الرئيس التركي أن بلاده بصدد اتخاذ خطوات جديدة لسد ثغرات الحزام الأمني بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا للقضاء بالكامل على التهديدات التي تستهدف تركيا من الأراضي السورية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

​​​​​​​وأضاف: “سننتقل إلى مرحلة مكافحة جديدة لتدمير كافة البنى التحتية والموارد التي يستمد منها تنظيم بي كي كي الإرهابي الدعم والقوة بجانب قدراته العسكرية”.

أردوغان الذي جدد عزم بلاده مواصلة استراتيجيتها في القضاء على الإرهاب في معاقله، أكد أنها ستستمر في سياستها هذه، خلال 2023، على امتداد حدودها الجنوبية.

اقرأ أيضًا:   تركيا تصدر تحذيرًا لرعاياها بشأن السفر إلى أمريكا وأوروبا

وفي سياق آخر، قال أردوغان إن تركيا ستضمن عدم حدوث أية عثرات في مشاريعها الخاصة بالصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تحمل “أهمية شديدة” منها.

وأوضح أن الحكومة ستدعم بشكل قوي، مشاريع الصناعات الدفاعية “التي من شأنها تعزيز مكاسب تركيا في هذا المجال”.

كما أكد الرئيس التركي على عزم بلاده التخلص من “الحظر الخفي” المفروض عليها في مجال الصناعات الدفاعية، دون تفاصيل.

مباحثات مع روسيا

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، إن بلاده تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في أنقرة إثر اجتماع نهاية العام لتقييم أنشطة وزارة الدفاع التركية، حيث صرح أكار قائلا “نجري محادثات ونتناقش مع روسيا حول جميع المسائل، ومنها فتح المجال الجوي”.

وأضاف الوزير التركي أن بلاده تبعث بالرسائل اللازمة إلى جميع الأطراف المعنية بالملف السوري، وتتخذ خطواتها من دون السماح لأحد بالمساس بسيادتها ومصالحها، وفق تعبيره.

اقرأ أيضًا:   أردوغان لـ”صحفي جزائري” تعمد إحراجه: لو كانت تركيا دولة احتلال لكان سؤالك لي باللغة التركية وليس بالفرنسية!

وأشار أكار إلى أن قوات بلاده “حيّدت 3982 إرهابيا” داخل البلاد وشمالي العراق وسوريا منذ مطلع العام الجاري.

وأمس الأحد، ذكر بيان للدفاع التركية أن الوزير أكار مصحوبا برئيس هيئة الأركان وقادة القوات البرية والبحرية، تفقدوا مركز قيادة عمليات “درع الربيع” وتلقوا معلومات بشأن آخر الأوضاع الميدانية، وذلك في ولاية هطاي المحاذية للحدود السورية.

وخلال الزيارة، قال الوزير التركي إن القوات المسلحة التركية حطمت ما وصفه “بالممر الإرهابي المنشود” جنوب بلاده، في إشارة إلى مساحات يسيطر عليها الميليشيات الإرهابية.

وعقب التفجير الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إسطنبول وحمّلت أنقرة مسؤوليته “واي بي جي/ بي كي كي”، نفذ الجيش التركي ضربات جوية ومدفعية على أهداف الميليشيات الإرهابية ضمن عملية “السيف- المخلب”، أسفرت عن مقتل العديد من عناصر تلك الوحدات.

اقرأ أيضًا:   مكاسب تركيا من صفقة S-400 ليست فقط سياسية وعسكرية بل اقتصادية أيضاً

ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية عسكرية برية في شمال سوريا ضد التنظيم الإرهابي المذكور، في حين أبدت واشنطن وموسكو معارضتهما لأي عمل عسكري هناك.

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلت شبكة الجزيرة القطرية، عن مصدر رسمي تركي أن أنقرة أنجزت كافة التحضيرات العسكرية واللوجيستية اللازمة لتنفيذ العملية البرية المحتملة شمالي سوريا.

وقال المصدر إن هدف المرحلة الأولى من العملية العسكرية هو السيطرة على تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) التي تسيطر عليها حاليا التنظيم الإرهابي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة تطهير المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين على طول الحدود إلى عمق 30 كيلومترا، تماشيا مع اتفاق سوتشي عام 2019، مؤكدا أن بلاده ماضية في طريقها لإنشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود مع سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *