شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ملتقى العاملين في قطاع النقل بمدينة إسطنبول الذي عقد في مركز خليج للمؤتمرات.
وفي كلمة القاها بهذه المناسبة تطرق الرئيس أردوغان، إلى العملية الانتخابية مشيرا إلى أن الشعب أعلن إرادته عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو / أيار.
وأضاف: “لقد وصف الشعب المشهد الذي يريد رؤيته في الهيئة التشريعية بمنح الأغلبية لتحالف الجمهور والتي تجسدت بـ 322 نائبًا في مجلس الأمة التركي الكبير.
أما الانتخابات الرئاسية، فعلى الرغم من أننا كنا متقدمين بمقدار 2 مليون و520 ألفًا بالنسبة لأقرب منافس لنا وحصدنا 49.5 في المائة من الأصوات، فقد تأجل حسمها للجولة الثانية نتيجة النظام الانتخابي الذي يتطلب نسبة 50 في المائة بالإضافة إلى صوت واحد. إن إرادة أمتنا هذه لها مكانة فوق رؤوسنا”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب سيسلم منصب رئاسة الجمهورية له مجددا لمدة خمس سنوات بعدد قياسي من الأصوات والنسب المئوية في الجولة الثانية.
وتابع: “لذلك نعمل كل ما وسعنا لضمان عدم ترك المشاريع التي قدمناها لبلدنا غير مكتملة، وللمضي قدمًا في الخدمات التي ستحل مشاكل ومتاعب أفراد شعبنا.
ونحن نبحث عن الوسائل والأدوات التي يمكننا استخدامها والعلاقات التي يمكننا حشدها لتعزيز قوة تركيا في المنطقة والعالم”.
وأردف: “نحن نسعى فقط من أجل تحقيق الإنجازات في بلدنا. ونعمل ليلا ونهارا بغية حل مشاكل كافة أفراد شعبنا، والاستجابة لمطالبهم وتحقيق تطلعاتهم”.
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية كل من مرشح “تحالف الجمهور” الرئيس أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، ومرشح “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان.
والإثنين، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميًا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
وحصل أردوغان على 49.51 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.92 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة ومحرم إنجه (المنسحب) 0.44 بالمئة.
