براءة علي ديمير من تهمة الانتماء لمنظمة فتح الله غولن وسوء استخدام السلطة

براءة علي ديمير من تهمة الانتماء لمنظمة فتح الله غولن وسوء استخدام السلطة

أعلنت المحكمة الجنائية الثانية في أنقرة حكمها في القضية التي كان يواجه فيها علي ديمير، رئيس المركز الوطني للاختبارات والتقييم (ÖSYM) السابق، تهم “الانتماء لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية” و”سوء استخدام السلطة”.

حضر ديمير ومحاميه في المحكمة، حيث قام رئيس المحكمة بقراءة الوثائق المتعلقة بالقضية، ثم أعطى الكلمة للمدعى عليه ليقدم دفاعه. وأكد ديمير أنه عُين رئيسًا للـ ÖSYM في عام 2010، وأشار إلى أنه في ذلك الوقت كانت الهيئة تدير بواسطة العلاقات الشخصية، وأنه بدأ تنفيذ تدابير أمان الامتحانات بعد توليه الرئاسة.

في ختام دفاعه، أكد علي ديمير براءته من التهم الموجهة له وطلب إصدار حكم ببراءته.

بعد تقديم محامي ديمير لمرافعته، أعلنت المحكمة قرارها ببراءة ديمير من تهمة “الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة” بسبب عدم ثبوتها، وقضت بسجنه لمدة عام و 15 يومًا بتهمة “سوء استخدام السلطة”، مع تأجيل إعلان الحكم.

في الاتهام الذي وجهته النيابة العامة في أنقرة، كانت تطلب عقوبة السجن لديمير لمدة 18 عامًا و 6 أشهر بتهمة “الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة” و”سوء استخدام السلطة”.

تناولت الاتهامات في القضية تسريب أسئلة الامتحانات التي نُفذت بواسطة ÖSYM في الفترة من 2010 إلى 2015، حيث اتُهم ديمير بتسريب الأسئلة إلى منظمة فتح الله غولن.