نداء من جنوب أفريقيا إلى “أصدقاء إسرائيل” لدعم قافلة المساعدات إلى غزة
نداء من جنوب أفريقيا إلى "أصدقاء إسرائيل" لدعم قافلة المساعدات إلى غزة
نداء من جنوب أفريقيا إلى “أصدقاء إسرائيل” لدعم قافلة المساعدات إلى غزة
دعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، الدول الصديقة لإسرائيل والتي وصفتها بأنها “أصدقاء إسرائيل الأوفياء”، لمرافقة قوافل المساعدات العسكرية إلى غزة بهدف تسهيل عبور المساعدات الإنسانية عبر كسر الحصار الإسرائيلي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الدنماركي لارس لوكي راسموسن، أكدت باندور ضرورة اتخاذ جميع الجهود الضرورية لاتخاذ قرار عاجل بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ودعت إلى نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية المحاصرين من خلال كسر الحصار الإسرائيلي.
وقالت باندور: “يجب على الدول الصديقة لإسرائيل، الدول التي تعتبر ‘أصدقاء إسرائيل الأوفياء’، نشر جنودها على حدود غزة وتقديم الدعم لعبور المساعدات الإنسانية. يجب أن يتلقوا تعليمات من رؤسائهم بالذهاب إلى الحدود الرفاهية ومرافقة قوافل المساعدات إلى غزة والضفة الغربية. أنا واثقة من أنه سيتم السماح لهم بالمرور ولا يمكنني أن أتخيل أنه سيتم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.”
وجهت باندور نداءً إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، داعية إياهما إلى إرسال جنود لمرافقة قوافل المساعدات، مشيرة إلى أن ذلك سيكون “لفتة إنسانية تنقذ حياة” في حال قاموا بذلك.
وحذرت باندور من حدوث “كارثة لا يصدق” في غزة إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الفور. وأعربت عن قلقها من تعرض الشعب الفلسطيني لمزيد من الأذى، قائلة: “أشعر بنفسي تمامًا غير فعال لأنني لم أتمكن من إنقاذ الناس من الوضع القاتل الذي يواجهونه.”
وأضافت باندور: “ليتني يمكنني أن أقول ‘رمضانكم مبارك’ لشعب فلسطين وجميع المسلمين، ولكن بالنسبة لشعب فلسطين، إذا لم تتدخل العالم في هذه المسألة العاجلة على الفور، أرى أن هناك وضعًا قاتلًا.”
دعم لنداء وقف إطلاق النار الإنساني
من جانبه، أشار راسموسن إلى الأزمة الإنسانية في غزة، وشدد على ضرورة أن تسمح إسرائيل بعبور قوافل المساعدات. وأوضح أنهم يعملون على توجيه مساعدات جوية، ولكن هذه المساعدات تظل محدودة.
وأضاف راسموسن: “ندعم بشكل عاجل دعوة لوقف إطلاق النار الإنساني من أجل عبور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.”