شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بريطانيا تعترف: نعم نحن نتعامل مع تنظيم PYD الذي يحارب تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أقرّت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، وجود علاقات بين بلادها وتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي.

جاء ذلك في رد الوزارة على تقرير للجنة العلاقات الخارجية لمجلس العموم البريطاني (الغرفة السفلى للبرلمان)، بعنوان “أهواء الأكراد ومصالح بريطانيا”.

وأضافت الوزارة، في ردّها، أن “الحكومة البريطانية لديها اتصال محدود مع تنظيم (ب ي د/ ي ب ك)، ولا تملك أي اتصال مع منظمة (بي كا كا)”.

وجاء في متن الرد “في تعاملنا مع تنظيم (ب ي د/ ي ب ك) نعرب عن مخاوفنا بشأن جميع الارتباطات الممكنة بينه وبين منظمة (بي كا كا)، وندعوه إلى الابتعاد عن أنشطة (بي كا كا) الإرهابية”.

اقرأ أيضًا:   بسبب النزعة الاستقلالية لأردوغان.. خبراء أمريكيون يتوقعون انسحاب تركيا من الناتو خلال أشهر

وأشارت الخارجية البريطانية، إلى وجود أوجه تشابه في الأهداف الأيديولوجية بين “بي كا كا” و”ب ي د/ ي ب ك”.

وبيّنت أن تشكيل كيانات سياسية وفقًا لهذه الأيديولوجيا في مناطق سيطرة “ب ي د/ ي ب ك”.

ولفتت الوزارة إلى أنها تتابع عن كثب مجريات الأمور في منطقة عفرين، شمالي سوريا، ومنطقة شمال شرقي سوريا على وجه العموم.

وتابعت “بينما تدعو بريطانيا إلى تخفيف التوتر وحماية المدنيين؛ فإنها تعترف بحق تركيا المشروع في حماية حدودها”.

وأوضحت أن بريطانيا تعد جزءًا من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتوفر قواتها الغطاء الجوي لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل تنظيم “ي ب ك” عمودها الفقري.

اقرأ أيضًا:   خبير: لا توجد مفاوضات بين تركيا وروسيا حول "مدينة حلب"

وحول عملية درع الفرات، التي نفذتها تركيا شمالي سوريا ضد “داعش”، أشادت الخارجية بـ”المساهمة الكبيرة التي قدمتها تركيا للتحالف الدولي ضد التنظيم”.

ورحبت الخارجية البريطانية في تشكيل تركيا لنقاط مراقبة في محافظة إدلب (شمال غرب)، قائلة “بريطانيا ترحب بجهود تركيا حيال تخفيف التوتر في إدلب”.

يشار أن القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، تمكنت من تحرير وتأمين مساحات واسعة شمالي سوريا غرب نهر الفرات من إرهابيي “داعش” و”ب ي د/بي كا كا”، عبر عمليتي “درع الفرات” (أغسطس/آب 2016 – مارس/آذار 2017) و”غصن الزيتون” (بدأت يناير/كانون الثاني الماضي).

تركيا بالعربي | الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *