شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الإمارات تنفذ خطة جديدة لاغتيال أردوغان

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(ياسر عيون السود – خاص تركيا بالعربي)

أذكر أنني قرأت أن عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلغت في آخر إحصائية لها 26 محاولة اغتيال، كان آخرها قبل أيام في البوسنة قبل أن تحبطها المخابرات التركية بدعم مغتربين أتراك.

لم يتوقف رجب طيب أردوغان منذ انطلاق مسيرته السياسية عن الصعود درجة درجة نحو القمة.

كان أردوغان في صغره طفلًا لعائلة فقيرة، يضطر للعمل ساعات طويلة في الشارع كي يعين والده المعدم في تأمين لقمة العيش للعائلة، و كان يضطر للمشي مسافة طويلة كي يصل إلى مدرسته، ثم دخل معترك السياسة، و تعرض للسجن بسبب كلمات تمجّد الإسلام لم ترق للعلمانيين آنذاك.

اقرأ أيضًا:   المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل القضية الفلسطينية.. و هكذا ردّ

خرج أردوغان من السجن و تابع مسيرته بثبات، إلى أن أسس مع ثلة من رفاقه حزب العدالة و التنمية، و خلال فترة قصيرة جدًا، وصل الحزب للحكم بعد أن اختاره الشعب التركي في صناديق الاقتراع.

منذ ذلك الوقت ازداد العداء الداخلي و الخارجي للحكومة التركية، إلا أنّ أردوغان و رفاقه في “العدالة و التنمية”، تمكنوا من التصدي لكل المحاولات الرامية إلى تخريب تركيا وإعادتها إلى زمن الانقلابات العسكرية.

و لعل أخطر تلك المحاولات هي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي ضربت تركيا منتصف تموز 2016، و التي حاولت في بدايتها اغتيال أردوغان بنيران الطائرات.

أردوغان صمد، و جابه الانقلاب و هب الشعب التركي لنصرته في وقفة أذهلت العالم أجمع.

اقرأ أيضًا:   إرضاءً للعنصريين كارهي العرب.. حان وقت دفع الفواتير

و تابع أردوغان مسيرته، و أدرك أنّ نظام الحكم آنذاك سيخلق لتركيا الكثير من المشاكل، و سيعرقل مسيرة التطوير و التحديث فيها، فطرح استفتاء شعبيًا للانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي.

اختار الشعب ما فضله أردوغان، و بالفعل تم إقرار الانتقال للحكم الرئاسي.

قبل أسابيع طالب دولت بهجلة، زعيم حزب الحركة القومية من أردوغان أن يدعو لانتخابات رئاسية و برلمانية مبكرة، و تم إقرار ذلك بالفعل.

يدرك الغرب و بعض أعوانه في المنطقة أن نجاح تركيا في التخلص من قيود نظام الحكم القديم، سينهض بها عاليًا جدًا، و لذلك سخروا كل إمكانياتهم لاغتيال أردوغان، ولكن بطريقة جديدة.

يسعى الغرب و أذنابه الآن إلى اغتيال أردوغان “الرجل الاقتصادي الفذّ”، عبر ضرب الاقتصاد التركي، و خلق فكرة لدى الشعب التركي بأنّ أردوغان الذي يعتبر “باني إسطنبول الحديثة”، و مطور أسس الاقتصاد التركي، و رسام السياسية الاقتصادية للدولة، فاشل اقتصاديًا!.

اقرأ أيضًا:   (فيديو) شاهد أردوغان و هو يتلو القرآن بمناسبة الذكرى الثانية لانقلاب 15 تموز الفاشل

إذا تطبعت هذه الفكرة لدى الشعب التركي، فهذا يعني “موت أردوغان”، و لذلك تسعى أمريكا و إسرائيل و ألمانيا و أعوانها من الدول الإقليمية كالإمارات، إلى ضرب الاقتصاد التركي، و حث الشعب التركي على فقدان الثقة بحكومة العدالة و التنمية، و أردوغان بطبيعة الحال.

فهل ستنجح هذه الدول في مسعاها؟ أم أنّ لأردوغان مفاجآت أخرى كما عوّدنا؟

 

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *