شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

هكذا تضامنت شخصيات عربية شهيرة مع تركيا ضدّ الحرب الاقتصادية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعلنت شخصيات عربية مرموقة وقوفها إلى جانب تركيا والشعب التركي، إزاء ما تمرّ به بلادهم من حرب اقتصادية أمريكية معلنة، ساهمت في التلاعب بأسعار الصرف خلال فترة قصيرة، عدا الكم الكبير من الأخبار الكاذبة التي تهدف لزعزعة الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وانتقدت بعض الشخصيات بشدّة من وصفتهم بالعرب الصهاينة الذين يشمتون بتركيا، التي هي دولة مسلمة تجمعنا معها نقاط اشتراك كثيرة.

وغرّد الإعلامي القطري ورئيس جريدة الشرق القطرية، جابر الحرمي، باللغتين العربية والتركية على حسابه في تويتر قائلًا: “أن يتآمر الغرب وأميركا على #تركيا فهذا أمر متوقع، فلن يقبل هؤلاء تحرّرًا سياسيًّا اقتصاديًّا.. لدولة مسلمة.. لكن أن يفرح من “العربان” بأي “هزة” تصيب #تركيا أو أي بلد مسلم يمثل قوة حقيقية لأمتنا.. فهذا مستوى أخلاقي منحط.. والأكثر وقاحة من يشارك في الحرب على تركيا..”.

اقرأ أيضًا:   على ضفاف البوسفور.. إفطار رمضاني يجمع رجال أعمال أتراكا وعربا

أما الأكاديمي والسياسي الكويتي حاكم المطيري، فكتب عدة تغريدات على حسابه في تويتر، تناول من خلالها أهمية الوقوف بجانب تركيا وشعبها المسلم ضدّ النفوذ الغربي، كما غرّد قائلًا: “الحرب على #تركيا إحدى تجليات الصراع الذي تخوضه الأمة في معركتها للتحرر من النفوذ الغربي، والوقوف مع الشعب التركي ودعمه اقتصاديا واجب شرعي ومن الجهاد في سبيل الله بالمال..”.

كما غرّدت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي، على حسابها في تويتر باللغة التركية قائلة: “لدي كلمتان أوجهها لأولئك “العرب الصهاينة الذين يفرحون لخسارة الليرة التركية قيمتها أمام الدولار؛ الليرة التركية قد تكون خسرت قيمتها، إلا أنّ الأتراك ذوو قيمة بالنسبة لنا ولوطنهم”.

ولاقت تغريدتها ترحيبًا واسعًا من المتابعين الأتراك قبل العرب، لتنشر تغريدة أخرى باللغة التركية تشكر فيها كلّ من أرسل لها يشكرها من متابعيها الأتراك.

اقرأ أيضًا:   ياسين أقطاي: أكثر من ١٠ ملايين مقيم عربي في تركيا والعالم العربي هو عالمنا

من ناحية أخرة نشر الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق، سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، من أهمها: “على الشامتين بالوضع الاقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء وأعني عالمنا العربي.. انظروا إلى المعارضة التركية التي انضمت تحت لواء الحكومة المنتخبة رغم الخلافات، للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي”.

وقال في تغريدة أخرى “وأنا متأكد أن تركيا ستخرج من هذا الوضع بقوة، قد يأخذ وقت ولكن هناك إرادة وعمل. قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا ولكن تركيا المسلمة القريبة لنا لا تستحق منا هذا العداء الغير مبرر ولمصلحة من ، لم أرى بعض دولنا تشمت في من ناصبهم العداء واغتصب حقوقوهم وأراضيهم”.

اقرأ أيضًا:   إسطنبول تستضيف "المنتدى العالمي 2018" للبنوك الإسلامية

ويجدر بالذكر أنّ الجمعة الماضي ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.

ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر القضاء التركي، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، على “برانسون”، الذي تم توقيفه في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، ويُحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.

وتضمنت لائحة الاتهام ضد برانسون، ارتكاب جرائم باسم المنظمتين تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *