الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب: اتفاق سوتشي هو انتصار للدبلوماسية التركية ولقضيتنا
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” أكبر مجموعات المعارضة في محافظة إدلب السورية، ترحيبها باتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين تركيا وروسيا حول محافظة إدلب السورية، معتبرة الاتفاق انتصار للدبلوماسية التركية وللقضية السورية.
جاء ذلك في بيان نشرته الجبهة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أمس السبت، تعليقاً على اتفاق سوتشي.
وثمنت الجبهة المنضوية تحت مظلة الجيش السوري الحر، “الجهود الدبلوماسية التركية الكبيرة تجاه الشعب السوري، والتي دافعت عن قضيتنا وجعلتها من أمنها القومي، في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري”.
كما توجه بيان الجبهة بالشكر الخاص للرئيس رجب طيب أردوغان “على جهده البالغ وعمله الدؤوب لمنع هذه الحرب الظالمة”، في إشارة إلى الهجوم الذي كانت تستعد قوات النظام وحلفائه لشنّه على إدلب.
وأكدت على مواصلتها العمل من أجل تحقيق “أهداف الثورة السورية في إسقاط النظام”، مشددة على “اتخاذها كامل الاحتياطات اللازمة، في حال وقوع أي هجوم”.
وإلى جانب دعمها اتفاق سوتشي، شدد البيان على استعداد الجبهة “لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين خصوصا مع صدور تصريحات من قبلهم تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت”.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وتركيا أعلنتا الاثنين الماضي اتفاقهما على “إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين جيش النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، بحلول الـ15 من تشرين أول/أكتوبر.
وجاء اتفاق سوتشي بعد حديث دار مؤخراً لدى الأوساط السورية، حول اعتزام النظام السوري مدعوماً بروسيا، بتنفيذ عملية عسكرية شاملة ضد إدلب آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، والتي تضم أكثر من مليوني مدني نزحوا من بقية المناطق السورية.
ترك برس