شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان.. من رئيس بلدية إلى زعيم عالمي

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

بدأت مسيرة رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان السياسية منذ صغره، ومرت بمحطات عديدة، كما واجهت صعوبات مختلفة حتى تصل هذه المرحلة. وبعبارة أخرى أنه مضى في طريق النجاح قدما خطوة خطوة، ولم ينزل إلى المعترك السياسي بمظلة قوى تسعى إلى فرض وصايتها على الساحة السياسية والتدخل في شؤونها.

أردوغان في حياته السياسية انتقل من منصب إلى آخر، ولم يكن له نصير -بعد فضل الله وتوفيقه- غير نجاحه وثقة الشعب التركي به. وانتخب رئيسا لبلدية إسطنبول، كبرى مدن تركيا، ثم أصبح رئيسا للوزراء. وها هو اليوم يتربع على كرسي رئيس الجمهورية، ولكن ذلك لم يكن آخر المطاف، بل حجز مقعده بين الزعماء الكبار الذين يقودون العالم.
لم يعد العالم اليوم يقوده قطب واحد فقط، بل هناك أقطاب أخرى تتشكل لمواجهة الغطرسة الأمريكية. وترغب تلك القوى العالمية في وقوف تركيا إلى جانبها كشريك استراتيجي يعزز قوتها. وهذا من أهم الأسباب التي دفعت الدول الأوروبية إلى التقارب مع تركيا وترميم علاقاتها مع أنقرة.
العناصر التي رفعت تركيا إلى هذه المكانة مختلفة، منها: موقعها الجغرافي، والظروف الإقليمية والعالمية، والتنافس بين الدول العظمى، بالإضافة إلى وجود أردوغان على رأس حكومتها.
موقع تركيا الجغرافي لم يتغير، كما أن الظروف بحاجة إلى زعيم قادر على قراءة الأحداث والتطورات قراءة صحيحة واستغلالها لصالح البلاد. ولذلك، لا يمكن تجاهل دور أردوغان وأهمية هذا الدور في رفع مكانة تركيا بين دول العالم.
أردوغان يستحق لقب “زعيم عالمي” بجدارة. لأن تركيا حققت في عهده قفزة نوعية قل نظيرها. كما أنه زعيم يولي اهتماما بالغا لقضايا الأمة الإسلامية، وحل مشاكل العالم. وآخر كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك تدل على أنه يحمل هموم الإنسانية.
الرئيس التركي يدعو إلى إصلاح شامل في بنية الأمم المتحدة، وآلية عمل مؤسساتها، ويؤكد أن “العالم أكبر من خمسة”، في إشارة إلى امتلاك خمس دول حق النقض في مجلس الأمن. ويلفت الانتباه إلى أن مجلس الأمن يتفرج على المظالم ويخدم مصالح الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يملكون حق النقض. ويقول: “دعونا نجعل من الأمم المتحدة الناطقة الرسمية باسم طموحات العدالة والإنسانية ومنفذة لها على أرض الواقع”.
وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، أشاد بكلمة أردوغان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكتب في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة قال فيها: “سلمنا على أردوغان عقب كلمته الرائعة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة”. كما استقبل الرئيس التركي في مقر إقامته بنيويورك، بنتي المناضل الأمريكي الشهير، مالكوم إكس، علما أن إكس من أبرز رموز النضال ضد العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. وأعربت إلياسة شهباز، ابنة مالكوم إكس، عن سعادتها باللقاء، وقالت:” شرف كبير لي أن ألتقي زعيما مثل أردوغان يتحدث دائما عن كرامة الإنسان والعدالة الاجتماعية”، مشيرة إلى أن أردوغان يمثل إرث والدها فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.
شهرة أردوغان وصلت إلى أنحاء العالم ليتحدث الجميع عن إنجازاته ونجاحاته ومواقفه الإنسانية المشرفة. وفي باكستان، أشادت السيدة الأولى، بشرى عمران، بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس التركي لدعم مسلمي العالم، ووصفه بـــ”الزعيم الحقيقي للعالم الإسلامي”. وقالت في مقابلة لها مع إذاعة محلية: “بعد مؤسس باكستان محمد علي جناح، لا يوجد لدينا في هذا القرن سوى قيادتين، وهما الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان”.
النجاح يجلب معه الحسد. ومن المؤكد أن هناك من يحسد الرئيس التركي، بسبب التعاطف الواسع الذي يحظى به في العالم الإسلامي. كما أن هناك من يعاديه، ويرى أن صعود تركيا يزلزل عرشه. وحتى هؤلاء لا يستطيعون أن يتجاهلوا دوره، يحاولون تشويه سمعته ليل نهار.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: ندعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

إسماعيل ياشا – أخبار تركيا

تعليق واحد

  1. موفق دائما إنشاء الله يا أردوغان وإلى تركيا التحية والتقدير أختكم من الجزائر أدام الله عزكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *