شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

السعودية هددت قطر عسكريا…والدوحة ترد بقوة وتحسم أمرها

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال السفير القطري في روسيا فهد بن محمد العطية، الثلاثاء، إن قطر تجري محادثات بشأن شراء أنظمة دفاع جوي روسية.

وأضاف في مقابلة مع “رويترز” أنه “لم يتم توقيع أي عقود بعد بسبب العقوبات على صادرات روسيا العسكرية”، مؤكدا أن العقوبات “أثارت قلقا كبيرا”.

وردا على تهديد السعودية في السابق باتخاذ إجراء عسكري إذا نشرت قطر نظام الدفاع الجوي الروسي “أس-400″، قال العطية: “نحن لا نملي على السعوديين ماذا يجب عليهم أن يشتروا. ونحن لن نسمح لهم بالتدخل في علاقاتنا مع روسيا”.

وفي حزيران/ يونيو، قال جورج مالبرونوت كبير مراسلي صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط إن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل على إقناع قطر للعدول عن شراء صواريخ “أس-400” من روسيا.

اقرأ أيضًا:   مشاهد مصورة بشكل سري.. قناة بريطانية: سجون الإمارات باليمن تمارس «التعذيب» و«الاغتصاب»، وأبوظبي تحولت لـ«قوة احتلال»

وقال مالبرونوت في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن “الملك سلمان لم يكتف بمخاطبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بل طلب من دونالد ترامب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إقناع قطر بالتراجع عن شراء صواريخ “أس-400″ الروسية، بحسب مصدر فرنسي. بعد عام على الأزمة الخليجية”.

وأضاف: “الدوحة تقاوم جيرانها”.

وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية، كشفت أن السعودية هددت باستهداف قطر عسكريا في حال حصولها على منظومة “أس 400” الصاروخية الروسية.

وقالت الصحيفة إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طلب تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع إتمام الصفقة.

وأشارت إلى أن سلمان وجه رسالة إلى الرئيس الفرنسي عبر فيها عن قلقه من اقتراب قطر من حسم صفقة مع روسيا، للحصول على منظومة “أس 400” الصاروخية المخصصة للدفاع الجوي، وهي الخطوة التي ترى السعودية أنها تهدد سلامة مجالها الجوي وتنذر بالتصعيد في المنطقة.

اقرأ أيضًا:   شاهد..أمير قطر يزور أحد المطاعم الشهيرة في إسطنبول

وقالت الصحيفة إن الملك السعودي هدد “باتخاذ كل الإجراءات المناسبة لتحييد هذه المنظومة الدفاعية، بما في ذلك التدخل عسكريا”، وطلب من الرئيس الفرنسي المساعدة من أجل منع بيع المنظومة إلى قطر والحفاظ على استقرار المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *