شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تصرح و اليونان ترتعد خوفًا: سيكون تركيز قواتنا العسكرية على الأسلحة التقنية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

صرح المدير العام لشركة “هافيلسان” (Havelsan) التركية الرائدة في الصناعات الدفاعية، محمد عاكف نجار، إن شركته ستصبّ تركيزها على القوات الرقمية، التي ستجمع كلًّا من الجنود والآلات والتكنولوجيا.

وفي مقابلة صحفية لنجار مع صحيفة ديلي صباح، أكّد على أن “هافيلسان” تتطلّع إلى تطوير القوات الرقمية الذي أعلنت عنه سابقًا خلال حفلٍ أقيم للكشف عن شعار الشركة الجديد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ممّا يشير إلى مرحلة تغييرٍ تمرّ فيها الشركة.

يقول نجار: “التغيير أصبح أمرًا لا مفرّ منه في هافيلسان. ستكون مجموعة منتجاتنا القادمة عبارةً عن قوات رقمية وجيوش آلية، تشمل الأنظمة الآلية غير المأهولة”.

وأشار إلى أن هذه الأنظمة ستكون قادرة على التواصل مع بعضها البعض، بالإضافة إلى تخطيط المهام والقيام بها من نقطة معينة ثم الاستمرار في موقع آخر.

اقرأ أيضًا:   أكبر شبكة إغاثية بالعالم: تركيا نموذج يحتذى به للتضامن وقت الأزمات

ووفقًا لنجار ستشمل القوات الرقمية جنودًا وقادةً ومدرعات وطائرات وذخيرة وطائرات بدون طيار، وبالتالي ستساهم في تحرير البشر من عبء التحكم الفردي في كل روبوت وسلاح في أرض المعركة.

وقال نجار: “في الأنظمة غير المأهولة، يمكنك التحكم بالمركبات الآلية باستخدام وحدة التحكم. في الأنظمة التي نقترحها يوجد بالفعل طيار آلي، وستتخذ أنظمة الذكاء الاصطناعي المعزّزة قرارات من المستوى المنخفض، وستحدد الاتجاهات، وتفحص وقودها، وتنطلق بقواتها إذا اكتشفت نتائج مهمة”.

وأشار نجار إلى أن “البشر سيكونون الآن مسؤولين عن التخطيط لواجب القوات، ويمكنهم مراقبة أدائها في ساحة المعركة كما يمكنهم تحديث الخطط”.

وتشكّل محاكاة التدريب العسكري، حيث يستعدّ الجنود نفسيًّا للنزاعات ويتعلمون كيفية التصرف بشكلٍ أسرع وبطريقة أكثر فاعلية، الركيزة الأولى لهذه القوات الرقمية. وتُعدُّ التقنيات القابلة للارتداء جزءًا آخر من القوات الرقمية، كالهياكل الخارجية العسكرية التي تسمح للجندي بحمل أوزان ثقيلة، وتزيد قدرته على الحركة وتقلّل التعب، إلى جانب أنظمة الاتصال المحسنة، وأجهزة الاستشعار التي توفر قدرات سمعية معزّزة.

اقرأ أيضًا:   مجموعة السبع تعزي تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال

وأشار نجار إلى أن الأسراب الجوية والأرضية وتحت الماء غير المأهولة، والجيل الجديد من التقنيات العسكرية القابلة للارتداء، جنبًا إلى جنب مع مراكز القيادة والسيطرة، تشكّل جميعها القوات الرقمية.

وتركّز “هافيلسان” أيضًا في الفترة القادمة على التوائم الرقمية والتمثيلات الافتراضية لكائنات ونظم حقيقية، والتي تهدف إلى تعزيز التطبيق العملي وتجعل الأنظمة الكلاسيكية أكثر استدامة.

يقول نجار: “نقوم بإنشاء تمثيل برمجي لنظام آلي موجود في الميدان، وبالتالي يمكن تحليله أثناء إرسال البيانات من موقع المهمة إلينا مباشرة. سيكون هذا التمثيل الذي يمكن تطبيقه في مختلف المجالات خاصةً بالنسبة للمركبات المأهولة وغير المأهولة والمروحيات والدبابات، مفيدًا في تحديد المشكلة عن بعد”.

وأكّد نجار على أن رؤية “هافيلسان” تتمثّل في جعل المستحيل ممكنًا، وأن الشركة تتطلّع إلى مجالات اكتشاف جديدة، كما أنها تستجيب للضرورات الجديدة من خلال حلولٍ جديدة.

اقرأ أيضًا:   نائب أردوغان: القصف الإسرائيلي لن يثني عزيمة تركيا والأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *